البشر حول الكائنات الفضائية ينقسمون إلى 3 أنواع، هنا من يعتقد بوجودها ولن يتحمل مناقشة في هذا، وهناك من يرى أنها خرافات، والنوع الثالث هو مرحلة وسط، يهتم قليلاً وينسى أغلب الأحيان، وأياً كان اعتقادك، فالحوادث التالية ستجد طريقها لإثارة ذهنك والغريب وجود شخصيات مهمة في العالم تؤمن بوجود الفضائيين .
"أغرب حالات الإختطاف بواسطة الفضائيين"
1) اختطاف عائلتين في نفس الليلة :
أثناء عودة الأسترالية "كيلي كاهيل" وعائلتها بالسيارة لمنزلها من زيارة لصديق في أغسطس 1993، رأوا مركبة فضائية تحوم على جانب الطريق، وادعت "كيلي" رؤيتها لأجسام شبيهة بالبشر في نافذة تلك المركبة التي سرعان ما اختفت، لكن لاحقاً أعمى بصر العائلة ضوء أبيض يحيط بالسيارة والذي ذكرت "كيلي" أنها كانت مسترخية عندما سلط عليها، وعندما عادت الأسرة لوعيها كانت مازالت على الطريق نفسه لكن لم يستطيعوا تذكر ما حدث خلال الساعة الماضية، وخلال الأسابيع التالية شعروا بالمرض ونقلوا للمستشفى ليتذكروا المركبة الفضائية والتجارب التي أجريت عليهم، وتذكروا أيضاً مشاهدتهم لسيارة أخرى على جانب الطريق، وفي وقت لاحق أكدت العائلة التي كانت في السيارة الأخرى صدق الرواية نفسها مضيفين أنهم تعرضوا لنفس الظواهر المرضية وفحصهم بواسطة الفضائيين.
2) اختطاف الطيار شارلز إل مودي :
في الساعة 1:15 صباحاً من يوم 13 أغسطس 1975 كان الطيار "شارلز إل مودي" في ولاية "نيوميكسيكو" يراقب مذنباً عندما شاهد جسماً كبيراً مضيئاً يتحرك باتجاه الأرض ما أصابه بالرعب وحاول الهرب لكن لم يستطع مع اقتراب المركبة الفضائية منه، وبعد ساعة ونصف لا يدري عنها شيئاً استيقظ ليشاهد المركبة تختفي في السماء، وفي اليوم التالي عانى من ألم في الظهر وطفح جلدي غريب، وقد نصحه طبيبه بممارسة التأمل، وأثناء قيامه بهذا تذكر "مودي" أخذه من السيارة ونقله للمركبة الفضائية حيث تحدث مع الفضائيين من خلال التخاطر، وبعد موافقته على التعاون أظهروا له أجزاء من المركبة ونقلوا له الكثير من المعلومات وأخبروه أنهم لا يخططون للعودة للأرض مرة أخرى قبل 20 عاماً.
3) بيتي وبارني هيل أشهر قصة اختطاف في الولايات المتحدة :
أثناء عودة الأختين "بيتي هيل" و"بارني هيل" من رحلة لكندا في 19 سبتمبر 1961 إلى منزليهما بالولايات المتحدة شاهدتا جسم شديد الإضاءة في السماء متجهاً ناحيتهما وأجسام عديدة عبر نافذة السفينة لم تبدو أنها لبشر، حاولتا الهرب بالسيارة وبعد ساعتين استعادتا وعيهما لتجدا أنهما على بعد 35 ميلاً عن مكانهما ولا تستطيعان تذكر ما حدث، وقد وجدت "بيتي" فستانها ممزقاً وحذاء "بارني" كان مهترءاً بشدة وساعتيهما متوقفتين في نفس التوقيت، وظل الأمر غامضاً ومزعجاً إلى أن قررتا الاستعانة بمعالجة نفسية حيث تمكنتا من تذكر مشاهد لاختطافهما ووضعهما على سفينة فضائية واختبارهما جسديا بواسطة فضائيين قصار لونهم رمادي، وقد اشتهرت القصة في الولايات المتحدة ويتم العمل على تحويلها إلى فيلم سينمائي.
4) بيتي أندرسون تختطفها إحدى السفن الفضائية :
في 25 يناير 1967 تفاجأت "بيتي أندرسون" وعائلتها عندما انقطعت الكهرباء فجأة في منزلهم وشاهدوا ضوء أحمر من نافذة المطبخ، وعندما نظرت العائلة للخارج وجدت 5 فضائيين يقفزون باتجاه المنزل وقاموا بالتواصل معهم بالتخاطر العقلي، وتم نقل "بيتي" إلى مركبة الفضاء حيث خضعت لفحوص طبية مؤلمة، وبعد 4 ساعات عادت لأسرتها التي كانت متجمدة حتى عودتها، وقد تم إخضاعها للعديد من الفحوص الطبية والنفسية عندما أعلنت عن قصتها، والتأكد من سلامة قواها العقلية، لتصبح من أشهر قصص الاختطاف الفضائي.
5) إختطاف من قلب البحر :
حدثت في مدينة ماين الأميركية عام 1976، حيث كان "جاك" وأخيه "جيم وينر" وصديقيهما "تشاك راك" و"تشارلى فلوتز" يعملون كفنانين، وأثناء تجولهم بمركب في بحيرة "ايغل ليك" لاحظوا ضوءاً ساطعاً من جسم في السماء يقترب منهم، وعند محاولتهم الوصول للشاطئ غمرهم الضوء واستيقظوا ليجدوا نفسهم جالسين على الشاطئ، والنار التي أضاءوها قبل النزول للمياه تحولت إلى رماد ما يدل على مرور وقت طويل، وعند نومهم طاردتهم أحلام حول اختطافهم بواسطة فضائيين وخضوعهم لفحوص ليتذكروا ذلك في الحقيقة، وبعد خضوعهم للعديد من الاختبارات النفسية والجسمانية بواسطة الأطباء ومقارنة روايتهم وجدوها متطابقة دون خطأ، كما أن اختبارات كشف الكذب أثبتت صدقهم.